Friday, May 25, 2007

عندما تكون الغربة .....في أوطاننا

الكلام كثير عن الغربة واكثر عن الوطن
نتكلم قليلا بما نعتقده وكثيرا بما نسمعه
جزء مما نتوارثه جماعات وأفراد احيانا لانفكر فيه نأخذه كما هو مسلمات
أجدني احتاج للتوقف أحيانا
أفكر فى معنى الغربة الحقيقة
أفكر فيما هو المقصود من الوطن
تنتابى خواطر وتساؤلات كثيرة
هل هي غربة الآهل ؟
هل هي غربة الديار والارض ؟
هل هي غربة النفس ؟
نعيش خارج بلدنا فنتكلم عن الغربة
هل هي العيش بعيد عن بلدك ؟
عندما تعيش خارج بلدك تعلم انك لست في بلدك وانك لست من اصحابها فتشعر بالغربة ...حقا هذه هي الغربة
عندما تعيش في بلدك فانت تعلم انك في بلادك ولكن للعجب تشعر ايضا انك لست من اصحابها فتستشعر غربة اليمة ...غربة اخرى اذن
عندما تعيش خارج بلدك يتعامل معك رغم غربتك بكل احترام وادمية وانسانية
عندما تكون في بلدك بتعامل معك رغم وطنيتك بكل اذلال ومهانة ولا انسانية
عندما تعيش في الخارج تفتقد من تحبهم وتشتاق اليهم وتتنمى ان تعود لتراهم
عندما تعود الى بلدك تكره نفسك وتكره كل من حولك وتتمنى الخروج من بلدك ووطنك اليوم قبل الغد
عندما تعيش خارج بلدك تشعر بالامن والطمأنينة
عندما تهم بالدخول الى مطار بلدك تشعر بالانقباض والقلق وعدم الامان ....لايسألني أحد لماذا ؟ فانا لاأعرف
عندما تعيش في خارجها تجد التقدير والحياة الكريمة
عندما تعيش داخل بلدك تجد العنت والمشقة و اهدار الكرامة في كل مكان تذهب اليه
لماذا ؟ لماذا اضطر لاختيار قرار بترك بلدي بعد 40 سنة فيها ؟
لايوجد لدي مشاكل مع احد في بلدي تضطرني لترك البلد
البحث عن كرامة مفتقدة
ربما
البحث عن احترام للانسان
ربما
البحث عن التقدير
ربما
كل هذه الاشياء
ربما
هل ساجده في مكان اخر ؟
ربما
هل ساعيش غربة اقصى مما في بلدي ؟
ربما
هل احتاج للتجربة فترة من الزمن
اكيد

Tuesday, May 8, 2007

خايفه احب قطر ..
عشان ساعتها هكره مصر

Monday, April 23, 2007

ضريبة الغربه ..2

الموضوع ليس موضوع انشغال من عدمه ولكن افتقاد لاشياء واناس عزيزين علينا هو الذي يعمق معنى الغربة
التعليق اللي فات دة من المهندس احمد حسان علي البوست السابق:
فعلا كلام جميل حرك المشاعر جوة الواحد.... ودي كانت النتيجة....
الواحد في الغربة بيستني اخبار الناس في مصر ... مين اتجوز ... مين خلف ... مين مات .. ومين مات دي هيه المهمة ..
ما بنحسش اننا كبرنا في الغربة الا لما نعرف ان واحد نعرفة سنة كبير مات .. ..
انا كنت متعود انزل مصر مع عيالي كل سنتين .. وكان لما انزل الاقي والدتي رحمة الله عليها منتظراني .. ما بتنامش الا لما تشوفني انا وعيالي وتسلم وكانت هي اول انسان بيسلم عليا لما اوصل البيت .. يوم وفاتها عرفت بعد الوفاه بحوالي 12 ساعة وعلشان انزل مصر ما لاقيتش طيارة الا بعد 12 ساعة تانية والطيارة وصلت مصر بعد نص بالليل روحت البيت .. لقيتهم كلهم نايمين .. وقتها بس حسيت ان امي ماتت .. لانها مش مستنياني ( الله يرحمها ) .. ما حضرتش الدفن .. وما وقفتش في العزا ..
وبعدها مات ناس كتير .. وبرضه ما عرفتش الا بعدها .. والعجيب ان الواحد بينزل مصر ويعرف بموت فلان ويروح يزور اهله وهو متاثر جدا ويلاقيهم نسيوا اللي مات وبيضحكوا وعايشين حياتهم .. انا حصلت معايا في وفاه عمي ما عرفتش اللا لمل نزلت مصر وكنت الوحيد في العيلة كلها اللي باعيط عليه وهما بيضحكوا لانه مات من ستة اشهر.
انا كنت بقول حاجة غريبة شويه .. ايه الفرق بين الموت والغربة .. في راي الموت هو غربة مابرنجعش منها .. والغربة موت بنرجع منه .. نوضح...
انا لما سافرت وبعدت عن اهلي واصحابي زي ما يكون مت .. بالنسبة لهم يعني افتقدوني كام يوم وبعدين رجعوا لحياتهم العادية ..
لما واحد بيموت اهله واصحابه بيحزنوا عليه كام يوم وبعدين بيعيشوا حياتهم العادية بعدها مع اعتقادهم بعدم عودته مرة تانية .. وبيعتادوا هذا الامر يعني ما بيفتكروش اللي مات الا عند الافراح .. ياريت فلان او فلانة كانوا معانا.. كانوا فرحوا اوي ..
طيب ما هو نفس الكلام بيتقال علي الغايب .. ياريت فلان كان معانا اللحظات الحلوة دي كان هايفرح اوي..
طيب ايه احساس الواحد البعيد عن امه وابوه واخواته فترة من الزمن في بلد بعيد .. هما بالنسبة له بعيد عنه ومش شايفهم قدامه واحيانا صعب عليه الوصول ليهم في وقت هو محتاجلهم .. يبقوا بالنسبه له ايه .. طيب لو لاقدر الله ومات حد منهم هايكون حزنه عليه زي اللي قاعد معاه وشايفه وبيعايشة .. اعتقد لا.. لان الواحدى معتاد انه مايشوفوش اللا كل سنة او اتنين..
طيب دي مشكله ..
معلش يمكن اكون سوداوي لكن دا اللي في دماغي ..
وصلت..
ايه الحل..

هي دي واحدة من ضرائب الغربة ...

Sunday, April 15, 2007

ضريبة الغربة.. 1

اولا باشكر ابو شنب والاخت ايمز والباشمهندس والدها علي الفرصة العظيمة ..
بصراحة كنت عاوز حد يشجعني .. فشكرا جزيلا
ونبتدي علي بركة الله ..
بسم الله
.
.
الايام في الغربة سريعة جدا .... وبخاصة مع العمل المتواصل ..
احساس الواحد بالعمر متوقف من لحظة خروجه من مصر .. ودا في راي بسبب ان الايام متشابهه في الغربة يعني كل يوم زي التاني نفس النظام ونفس الاحداث تقريبا .. بعكس مصر كل لحظة فيه احداث جديدة .. يعني تحس بالحياة بتنبض في مصر كلها .. ودي حقيقة .. الدوحة مافيهاش حياة حقيقية لان احداثها متشابهه .. والنهاردة زي امبارح زي بكرة زي السنة اللي جاية .. معسكر عمل ..
تنتهي من عمل تبدا عمل جديد ... دايرة مغلقة .. انا مش عارف برضه دا احساسي لوحدي واللا كل المغتربين كدة ..
الايام شبه بعضها .. مافيش جديد .. اللي بنبات فيه بنصبح فيه ..
دي كلمات مراتي .. مع ان عندها بيتها وعيالها ودايما مشغولة مع العيال .. الصغيرين اثناء وقت المدرسة والكبار بعد الرجوع من المدرسة .
معلش انا كنت ناوي اكتب عن ضريبة الغربة لكن اتشديت للفضفضة دي..
اسمع منكم ..
وسلام

وده رأي تاني

1
إذا كنت سعوديا ًولم يسبق لك أن زرت، قاهرة مصر، ومراكش المغرب، فهنالك شك كبير يحوم حول مدى استحقاقك لهذه الجنسية، كونك لم تكمل أبسط الشروط اللازمة للحصول عليها، في وقت لا تعفيك فيه زيارة إحدى هاتين العاصمتين عن زيارة الأخرى مهما طال الأمد، أو مهما بلغت من الكبير عتيّا.ولذلك قررت، قبل أيام معدودة، أن أكمل النصف الآخر من سعوديتي من خلال القيام بزيارة إلى القاهرة أتت على عجل، وذلك قبل أن يلهو بنا الزمان لنجد أنفسنا قد وصلنا إلى العتبات الأخيرة من العمر دون أن نرى ما يستحق أن يُرى من هذا العالم الرحب.وزائر قاهرة المعز هذه الأيام يلحظ إلى أي حد غدت هذه المدينة تعيسة ومصابة باليتم، بعد أن كانت إحدى العواصم المهمة في العالم العربي قبل سنين خلت.ولعل المشهد الأبرز هنا هو حالة الإحباط التي تخيمّ على المدنية وساكنيها : من سائقي التاكسي إلى أعضاء البرلمان، والجماعات الحزبية، التي سوف تصاب بالشلل عما قريب، نتيجة عمليات الاستمناء المتواصلة للدستور وشرعيته من قبل النظام الحاكم.
2
على هذه الأرض الخصبة ينسدل النيلُ مطوقاً قاهرة المعز بحنان لا نظير له. كتفٌ من الماء يحيط بها حتى غدا الماء رملاً، والرمل ماءً، في نسيج أسطوري لا شبيه له على الإطلاق. السحائب الغافية في السماء تبدل مقاعدها في الدرجة الأولى من طائرة الحلم بغية الإطلال على المدينة بشكل أكثر قرباً.
3
من سرَق القاهرةَ البيضاءومن أغمض عينيهامن أخفى ملامح زينتها.. ؟من أحضر كل الحُجب السوداءِوسرق من الثوراتِ مدينتها.
4
وما الذي يملكه الغريب سوى الأسئلة ؟لماذا انحسرت القاهرة ثقافياً وتحولت من مركز يرسل الضوء إلى عواصم الجوار، إلى مدينة منكفئة ًعلى نفسها تعتقد أن الكون كله يدور في أزقة "خان الخليلي" أو في الأرصفة المحيطة بالجامعة الأميركية..
ما هي الفائدة من هذا الاستمناء السياسي المتواصل بحق الدستور وتفصيل مقاساته على جسد السُلطة، وكيف تحولت السُلطات الثلاث بقدرة قادر إلى سلطة واحدة لا شريك لها ؟. لماذا تصمت القاهرة عن كل هذا العذاب وكأن على رأسها الطير، أو مزاريب الوحشة، وهراوات القدر.مدينة خرجت من ثقب الزمن،ومع الوقت تتحول القاهرة إلى أسفنجه لهذا القدر المر، الذي تشرب من كأسه عشرين عاماً أو ما يزيد، دون أن تصاب بالسُكر.
5
هذه هي العاصمة الكبرى وقد أصبحت رهينة التاريخ، مصابة بعقدة الحنين إلى الأمس الذي لن يعود، يوم كان صوت سقوط ملعقة على رخامةِ في أقصى ركنٍ من القاهرة، يُسمع صداه في أرجاء الدول العربية كلها، ويوم كان النشيد الذي يصدح في تظاهرات قاهرة "ناصر 56"، يتحول بقدرة قادر، إلى أهزوجة نصر تغنى على أنقاض العروش المتساقطة واحدة إثر الأخرى فداء للأمة العربية الواحدة.أما الآن فتجلسُ القاهرة مثل امرأة فاتنة ختم على قلبها القَهر فأصبحت تعمد إلى تشويه جسدها، كل ما تسنى لها ذلك، دون أن يرف لها جفن أو هرم، وهي في ظل هذه الضغوط المدهشة لم تعد تملك القدرة على الانتحار... فلو كانت تملك الخيار لفعلت.وتنظرُ إلى النيل فيغالبك الحنين اللعين.وتنظر إلى الفاتنات اللواتي يبتسمن للنهر، فتشعر كم أنت وحيدٌ دون النيل.وترى القاهرة في الليل، فتقول لنفسك وأنت تحاورها " يالك من مدينة لعوب تجيد السهر".
6
وقاهرة المعز لدين الله الفاطمي لا تنام، لا تنام.. فما إن ينتهي ليلٌ حتى تبدأ ليال أخرى.يقول لي سائق التاكسي وهو يغالب اكتئابه للحفاظ على صورة المدينة أمام الغرباء "إننا نصحو على مدار اليوم". ويقول لك آخر وهو يغوص في بئر عميقة من الحزن " كل ظلم العالم موجودٌ هنا".
7

تثائب أيها النهرُ المقدّسهب لنا صورنا.. ووجوهنا التي التقطتهاأعطنا أغاني الحب والحنان، وآهات "الست"، وبلهارسيا " العندليب"، وحنجرة منهكة مثل حنجرة "محمد عبد الوهاب"، علنا نستطيع العودة إلى التواريخ القديمة.
(7 – مرة أخرى)ماذا تريدُ أيها النهر؟أحمل قبعتك تحت أبطك الأيمنوأسحب حقائبك الضخمة تباعاًنحو مكانٍ تَرى فيه ولا تُرىحتى تستطيع التغلب على كل عقدك النفسية.
8
تهبط ُعلى سلالم صباح مصر، مع صوت عندليبها الذي يعتبر نفسه موعوداً بجراحها (المصطفى للحزن كان ولم يزل) وتشعرُ أن الدنيا لم تعد بخير، لأن هذه العاصمة التي كانت رأس حربة العالم العربي تحولت بفعل عوامل التعرية السياسية إلى الصفوف الخلفية، وتشعر بالامتنان للجميع إذا ما تركت لحال سبيلها..شاخت القاهرة ولم تعد تحب الاستماع إلى أحد. وأصبحت تفضل إخراس الأصوات العالية لأن أذنيها أصيبتا بالشيخوخة المبكرة.. لكنها مع ذلك تبتسم ابتسامة مخادعة، ابتسامة محكوم بالإعدام يساق إلى الحبل ذات صباح رائق.
9
جرّب أن ترثي،ففي الأرض متسعٌ للرثاءْوخيط جراحك يمتداً حزناًمن النهر حتى عنان السماءْ
10
وأعود إلى مصر كأني ملاكٌ جديد ْخلفي غلالٌ من القمحِوحول عصاي العبيد ْ
11
وتقلب بصرك ذات اليمين وذات الشمال بحثاً عن أيقونات الأزمنة القاهرية الجميلة. عن المتنبي الذي جاء بخيله ورجله مكلوماً من الدهر والحبر، وطه حسين الذي رمى رمحه المخملية في رؤوس أصنام الشعر الجاهلي، ونجيب محفوظ الذي حاكَم فرعون مصر وناصريتها المستحدثة، وتوفيق الحكيم المفجر اللوجستي لثورة يوليو، وآهات الست التي كانت سلوة العاشقين وخبز الصبر،... الخ.. الخ.ورغم البحث والتقصي فلا تجد سوى أصداء مكتومة لا تكاد تسمع. أصداء تقول بأن القاهرة مشغولة بالركض خلف الخبز، والمال، والأحلام المستحيلة، أما ما قد فات، من الشعر والموسيقى، وكلمات العشاق على ضفاف النيل الجميل، فقد فات.

(12)..............

(13)
الفاتحة.

التحقيق منشور في ايلاف دجتال يوم الاحد 15 نيسان 2007

Friday, April 13, 2007

قطر الجميلة

قطر الجميلة
من خلال المدونة بتاعتي "اكتبيني في دفاترك عاشق" اتعرفت على لابيدو مصري مقيم في قطر كان التعارف في ظرف حزين شوية ، وفاة شخص كنا نعرفه احنا الاتنين ، كانت اول صدمة ليا في الغربة ، ان حد يموت ويندفن بره بلده وبعيد عن اهله ، خلال نفس الفترة تقريبا جاني ميل من واحدة معجبة بالمدونة بتاعتي هيا مصرية مولودة في الكويت ودرست في الكويت لغاية ثانوي وخلصت الجامعة في مصر ، كل اللي يربطها بمصر شوية فسح في الاجازات ده من وجهة نظري ، اما هيا فكانت شديدة التعلق بمصر ومرتبطة بقضايا البلد مظاهرات ولا للتوريث وبتحب مصر او يمكن عايزة تحب مصر وتعيشها اكتر من فترة بعدها عنها

قصة المدونة دي بقة بدايتها كانت عند ايمز مصرية هنا في قطر الاول كنت فاكرها شغالة هنا وبعدين اكتشفت انها يا دوب تحت العشرين
مقيمة مع اسرتها هنا في قطر وبتعلن انها مش بتحب قطر عايزة ترجع لاصحابها في مصر ومدرستها والسينما والمطاعم والحياة المبهجة في القاهرة

الحدوتة برضة لسة

الي شجعني فعلا ان والد ايمز دخل اللعبة ب مدونة مختلفة وانتقل الحوار العائلي عن الغربة من البيت لصفحات النت

اتفقت مع ايمز اننا نعمل مدونة سوا

ونشوف مين تاني مدونين هنا في قطر

نتكلم

ونتحاور

عن الغربة

والوطن

عن مصر اللي بنحبها

وقطر اللي عايشين فيها

بالطول والعرض

عن البني ادم

اللي دايما عنده حنين